كورونا.. نحو 350 مليون إصابة عالميا ومظاهرات رفض إجبارية التطعيم تنتشر بأوروبا

كورونا.. نحو 350 مليون إصابة عالميا ومظاهرات رفض إجبارية التطعيم تنتشر بأوروبا

اقتربت أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) اليوم الأحد من 350 مليون إصابة، وبينما يواصل المتحور "أوميكرون" (Omicron) التفشي بوتيرة سريعة، احتج الآلاف في كل من ألمانيا وفرنسا والسويد ضد التطعيم الإجباري والإجراءات الاحترازية، في حين ألغت رئيسة وزراء نيوزيلندا حفل زفافها بسبب القيود الجديدة.

وقال موقع ورلد ميتر (Worldometer) المتخصص في رصد الإحصاءات الخاصة بتفشي الوباء في دول العالم، إن أعداد الإصابات بلغت صباح اليوم الأحد على الساعة 04:00 بتوقيت غرينتش 349 مليونا و916 ألفا و93 إصابة، في حين بلغت أعداد الوفيات 5 ملايين و533 ألفا و665 وفاة.

وتقدّر منظمة الصحة العالمية بأن العدد الإجمالي للوفيات قد يكون أعلى بمرّتين إلى 3، آخذة في الاعتبار العدد الزائد للوفيات نتيجة الوباء.

إصابات ومؤشرات

وفي الولايات المتحدة، الدولة التي تتصدر أعداد الإصابات والوفيات في العالم، تقترب الإصابات من حاجز 72 مليونا، حيث تشير آخر الإحصاءات إلى تسجيل 71 مليونا و728 ألفا و557 إصابة، في حين بلغت الوفيات 888 ألفا و623 حالة وفاة.

وبحسب متابعين، فإن حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة ارتفعت أمس السبت بنسبة 0.8%.

وجاءت الزيادة على المستوى الوطني في عدد الحالات فوق متوسط الزيادة اليومية البالغ 1.1% خلال الأسبوع الماضي.

وسجلت كاليفورنيا أكبر عدد من حالات الإصابة المؤكدة عند 7.62 ملايين إصابة بزيادة 0.6% عن المدة نفسها من اليوم السابق.

أما ولاية ميشيغان فسجلت أكبر عدد من الوفيات خلال الساعات الـ24 الماضية.

وفي روسيا الدولة السادسة في معدل الإصابات عالميا، أعلنت السلطات عن تسجيل عدد قياسي من الإصابات بفيروس كورونا لليوم الثاني على التوالي.

وأحصت السلطات الصحية أمس السبت 57 ألفا و212 إصابة جديدة، بعدما سجّلت أول أمس الجمعة 49 ألفا و513 إصابة.

مظاهرات واحتجاجات

يأتي ذلك في وقت تظاهر فيه آلاف الأشخاص في ألمانيا أمس السبت احتجاجا على تدابير كورونا والتطعيمات الإجباري المخطط لها.

ففي مدينة شفيرين شمالي البلاد، قالت الشرطة إن نحو 1100 شخص شاركوا في مظاهرة نظمت بناء على دعوة للاحتشاد، كما قالت الشرطة أيضا إن أكثر من ألف شخص تظاهروا بشكل سلمي ضد سياسة الحكومة لمكافحة كورونا في كل من مدينة شتوتغارت في ولاية بادن فورتمبيغ جنوبي غربي البلاد، ومدينة أوفنباخ في ولاية هيسن وسط ألمانيا.

وفي الجارة فرنسا، تظاهر معارضون لشهادة التلقيح في شوارع عدد من المدن أمس السبت قبل يومين من بدء اعتمادها، مطالبين بـ"الحرية" ومنددين بـ"الأبارتهايد" الذي تفرضه -وفق آرائهم- الحكومة بين الملقحين وغير الملقحين.

وقالت وزارة الداخلية إن باريس شهدت 4 مظاهرات شارك فيها نحو 5200 شخص معظمهم من أنصار المرشح الرئاسي اليميني المتطرف فلوريان فيليبو.

ولم يكن كثير من المتظاهرين المناهضين لتعزيز القيود التي تستهدف غير الملقّحين، يضعون كمامات، في وقت لوّحوا فيه بأعلام فرنسية وحملوا لافتات كتب عليها "حرية" و"حقيقة" و"لا للفصل العنصري"، وردد بعضهم "شهادة اللقاح.. مقاومة تامة!".

وسيتحتم على كل البالغين 16 عاما وما فوق اعتبارا من غد الاثنين أن يثبتوا تلقيهم اللقاح الكامل لحضور الأنشطة الترفيهية ودخول المطاعم والحانات والمعارض واستعمال وسائل النقل العام بين الأقاليم. ولن يكفي حمل نتيجة اختبار سلبي إلا لدخول المرافق الصحية.

من جهتهم، تظاهر بضعة آلاف بهدوء في ستوكهولم وغوتبورغ، ثاني أكبر مدن السويد، احتجاجا على شهادة التلقيح ضد كوفيد-19.